امي يانهر الرحمة و الصفاء يا مالك شبيه في الملٲ والانحاء فإني لا استطيع وصف العظماء كٲنك ملاك حلو نازل من السماء غيرك انا نازح شريد بلاء ملجٲ وهناء انت وطني ومرجعي ومن ربي اهداء انتي جنتي لايعرف طمعي منك اكتفاء بسمتك تعيد تكويني وسهولة الابتداء عطفك يجنح علي تعبي وحزني ولي دواء كم زملني حنوك ونلت من حضنك دفاء كم هدهدتني ليلا وقبلتني حبا وارتواء تتابعين المسير صبرا دون احساسي بالعناء تيقظيني بلطف كل فجر وتساعديني الارتداء وكم زحمت يومك شغبا ولهوا ودرستني الاشياء لا تتزمرين ان اخطٲت وتتقبلين جنوني بسخاء جل مناك ان اكبر واصبح قيما او احد من العلماء اماه ليتك تعلمين كم اعشق حضنك وقلبك بعماء ليتك تدرين اني دونك لاشئ اسوى ولا حتي هواء مهما فعلت فإني شحيح لا اعرف رد الجميل والوفاء وكيف اعوضك او اجازيك خيرا ومثلا وعدلا جزاء وانت بعد كل ذا سببا لدخولي جنة الله عز الرخاء ليس لي غير الدعاء لك بالفردوس وعنك بعد الشقاء